يبدو أن مشاكل الشركة اليابانية سوني مع القرصنة لم تنتهي بعد، فبعد الخسائر المادية الجسيمة التي تكبدها فرع الشركة المكلف بالإنتاج الفني Sony Pictures إثر قرصنتها و تسريب معلومات هامة من بينها أربعة أفلام حديثة كانت ستعرض خلال فترة رأس السنة، وجد موظفوا الشركة نفسهم وسط دوامة من التهديدات.
و كان فرع سوني " Sony Pictures " قد تعرض للاختراق بعد تعرض حواسيب الموظفين في الشركة للقرصنة من طرف مجموعة من الهاكرز التي تقول أنها استولت على معلومات خطيرة و أسرار للشركة، و هددت مجموعة الهاكرز بكشف هذه المعلومات في حال لم تحقق الشركة مطالبها، و قد تفاجئ الموظفون حينما وجدوا حواسيبهم الخاصة مخترقة و عليها رسالة من طرف الهاكرز هي عبارة عن صورة هيكل عظمي و به رسالة موجهة إلى الشركة تشير إلى اختراقها و تهديد الهاكرز بالقيام بنشر أسرار الشركة، كما أنهم لم يتمكنوا من العمل على حواسيبهم المخترقة لأنها كانت مقفلة من طرف الهاكرز الذين ينتسبون إلى مجموعة (Gardian of Peace) المعروفة اختصارا بـ " GOP "
و فيما وجهت سهام الاتهام إلى دولة كوريا الشمالية بسبب إنتاج سوني لفيلم سينمائي كوميدي حول زعيمها إلا أنها نفت تماما أي صلة لها بهذا الهجوم الإلكتروني.
من جهة أخرى تعرض موظفو شركة سوني لتهديدات تستهدفهم إضافة إلى أفراد عائلاتهم عن طريق رسائل إلكترونية، هذه التهديدات الموجهة من طرف الهاكرز جاءت بهدف إقناع الموظفين بالانضمام إلى " قضيتهم "، وقد طالبت سوني من موظفيها إطفاء حواسيبهم و عدم استخدامها حاليا.