مدينة اللاذقية تخنقها القمامة..ومديرية النظافة تقول..


مدينة اللاذقية تخنقها القمامة..ومديرية النظافة تقول..
 

يجمع الكثير من سكان مدينة اللاذقية سواء في المناطق النظامية أو مناطق السكن العشوائي أن عملية رش المبيدات الحشرية ووضع النظافة وحاويات القمامة في المحافظة غير مقبولة بل وتمر بأسوأ مراحلها، لن نقول منذ عشرات السنين بل منذ ثلاث سنوات كحد أدنى في مدينة اللاذقية التي تعد مدينة سياحية ويفترض أن تكون أول مقوماتها النظافة.

صحيفة «تشرين» السورية نشرت تحقيقا حول الموضوع وعلى مدار 4 أيام جالت على عدد من أحياء المدينة المنظمة وأحياء السكن العشوائي حيث لم يكن التباين في الآراء كبيراً بين منطقة وأخرى، فالجميع أبدى استياءه من الوضع الذي تعاني منه المدينة.
واشاروا الى أن جزءاً من الحال الذي وصلوه هو بسبب إهمال الأهالي وعدم التقيد بمواعيد إلقاء القمامة كما أنهم لا يضعون القمامة في المكان المخصص لها ليلقوا اللوم بعدها في أكثر من جانب على مجلس المدينة مشيرين إلى إهمال مجلس المدينة لموضوع النظافة وعدم العدالة في ترحيل القمامة في بعض الأحياء الشعبية مقارنةً بالمناطق المنظمة والشوارع الرئيسة في المدينة
وتقول الصحيفة انه في مدخل حي الدعتور التقينا عدداً من المواطنين الذين أكدوا أن عدد الحاويات غير كافٍ في المنطقة ولاسيما أنها تفيض في أيام العطل حيث يمكن أن تبقى يوماً أو يومين من دون ترحيل
أما الوضع الأكثر مأسوية تقول الصحيفة فهو في حي قنينص، فمكب القمامة وسط السوق وساحة السرافيس أصبح مرتعاً للقطط والنباشين من الأولاد وهذا ما فاقم المشكلة كثيراً, وأدى لانتشار الحشرات والقوارض حتى باتت الديدان تسرح وتمرح في الحي بشكل كبير.
أحد عمال النظافة التقته الصحيفة وهو يقوم بعمله ويجمع أكياس القمامة المبعثرة حول الحاوية واقتربنا منه لنسأله عن عمله فقال (متل مو شايفة منشتغل وماحدا بيقدر وكله بيتهمنا بالتقصير) منوهاً إلى عدم التزام المواطن بواجبه ومسؤوليته بالحفاظ على نظافة المكان الذي يعيش فيه .
على مدار أسبوع تقول الصحيفة انها حاولت التواصل مع الجهة المعنية في مجلس مدينة اللاذقية حتى تمكنا أخيراً من لقاء مدير النظافة المهندس- عمار قصيري ونقلنا إليه الواقع حيث أكد أن مديرية النظافة تعمل وبكل الإمكانات المتاحة على مدار الورديتين الصباحية والمسائية في كل أحياء المدينة وضواحيها.
وعلى عكس ما قاله المواطنون من التقصير بحق مناطق السكن العشوائي فقد أكد قصيري أنه في السكن (العشوائي) يتم بشكل يومي تسيير سيارات جمع وترحيل تجوب جميع شوارع وأزقة الأحياء لترحيل تجمعات القمامة العشوائية مشيراً إلى وجود صعوبة بالغة في توزيع الحاويات بسبب ضيق الشوارع والأحياء لذلك يقتصر وجودها على الشوارع الرئيسة
وردا على مطالب الأهالي بتكثيف حملات الرش ومكافحة الحشرات والقوارض أشار إلى أن المديرية عملت على مكافحة الحشرات والقوارض وفق برنامج بدا العمل به منذ الشهر الخامس من العام الحالي بحيث استهدف البرنامج المذكور كل أحياء المدينة من دون استثناء إضافة إلى معالجة كل شكاوى المواطنين الواردة خطياً أو هاتفياً بأقصى سرعة ممكنة .

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.