ﺃﺩﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻏﺮﺑﺔ ﺩﺍﻣﺖ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ، ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﺑﺨﻄﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺝ ﺃﻧﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ
ﺍﺑﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ، ﻭﺳﻂ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻛﺒﻴﺮ
ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻮﻥ
ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺘﻴﻦ.
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺣﺴﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﻔﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .
ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺠﻴﻼﺕ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺒﻮﺭﻩ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻌﺒﺮ
ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺅﻩ ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 21 ﺗﺸﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﺗﺼﺎﻝ
ﺍﻟﺨﺎﻃﻔﻴﻦ ﺑﻬﻢ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﻧﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻳﻨﺎﺷﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ،
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻜﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻋﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺼﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺍﻫﻢ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺍً
ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺮﺑﻲ ﻗﺮﻳﺘﻪ، ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﻋﺎ، ﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺻﺤﻔﻴﺔ
ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ، ﺭﺟﺤﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﻔﻲ
ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻧﺲ ﺧﻄﻒ ﻓﻲ 20 ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ، ﻣﻨﺎﺷﺪﺍً ﺷﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺳﺎﻟﻤﺎً، ﻭﻣﺤﺬﺭﺍً ﺑﺄﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺩﺭﻋﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ
ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺇﻻ ﺃﻥ
ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺧﻄﻔﺖ 15 ﻣﺪﻧﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ .
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﺑﺎﻟﺨﻄﻒ ﻭﺍﻟﻔﺪﻳﺔ ﺍﻫﻢ
Ammar Johmani
0