تركزت جهود وزارة الكهرباء في عام 2019 على إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية وشبكات وخطوط التوتر واستكمال محطات التوليد المباشر بها وتكبير استطاعات بعض المحطات بالتوازي مع تنفيذ عدد من المحطات الجديدة والنقالة ووضعها بالخدمة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وفيما يخص الأعمال الجديدة نفذت الوزارة محطة تحويل البارك الشرقي 230/66 ك.ف باستطاعة 250 م.و في دمشق بالإضافة لأربع محطات تحويل 66/20 ك.ف باستطاعة 200/م.و/ ابن النفيس وببيلا النقالة ونبل والزهراء بريف حلب والمعمل بالسويداء.
كما تم تنفيذ عدد من الخطوط الجديدة /66/ ك .ف بطول اجمالي 27 كيلو مترا في نبل والزهراء والاسمنت بحلب والفيحاء 1 و2 وابن النفيس 1و2 والزاهرة وببيلا وبرزة بدمشق إضافة لعدد من الخطوط ذات الأطوال الصغيرة.
وفي مجال توسيع وتكبير الاستطاعات تم توسيع وتكبير الاستطاعة لمحطات تحويل الناصرية وسد تشرين بحلب بالإضافة لتوسيع وتكبير 12 محطة تحويل أخرى في الأمويين والكسوة ودمر والقطيفة وقطينة ومياه حلب ومسكنة وحلب ف والثورة والخفسة والمدينة الرياضية في الرقة وجبلة.
كما قامت الورش الفنية التابعة للوزارة في المحافظات بإعادة تأهيل وصيانة عدد من المحطات ولمختلف التوترات منها محطة قابون 3 وفيحاء 1 و2 والشيخ مسكين والسفيرة النقالة بحلب ومسكنة الرئيسية والبابيري وحلب والصاخور وحلب ف وسليمان الحلبي وحلب ب والشريعة في حماة وشمال حمص وحديقة الشعب بحمص والبوحمد وجبلة والثورة بالرقة وغزالة والحراك والعجمي وميدان 2 والباسل في درعا ونوى وبصرى والمعرض وصلخد وجاسم ودير عطية وشهبا ودوما وسقبا اضافة لتأهيل وصيانة بعض الخطوط بأطوال مختلفة مثل خط /400 ك.ف حلب ف وحماة 2 بطول 153 كيلو مترا إضافة إلى 17 خطا بمختلف التوترات في مناطق الصاخور وحلب ب وحسياء والقريتين وتدمر والتيفور وجندر وحماة وفيحاء 2 والشيخ مسكين وغزالة وحماة 1 والثورة الشيخ مسكين وجاسم ومسكنة وحلب ف وتوليد حلب وحلب ف حلب 1 حلب ف توليد حلب والسفيرة وتوليد حلب وحلب ب والشيخ نجار.
وللحفاظ على وثوقية الشبكة الكهربائية واصلت الورش الفنية إجراءات الصيانة الدورية والطارئة لكل مكونات الشبكة وتامين ما يلزم من المواد والتجهيزات والأعمال من خلال إبرام ما يقارب 80 عقدا معظمها داخلي وبالليرات السورية.
وفي مجال الطاقات المتجددة أعلنت الوزارة عن مشاريع باستراتيجية الطاقات المتجددة تم اعتمادها لعام 2030 ويتم حاليا وضع البرنامج التنفيذي لها كما أعلنت مؤسسة التوليد عن عدد من محطات التوليد بانتظار أن تتقدم الشركات لتنفيذ مشاريع متنوعة كهروضوئية وريحية.
ويواصل عمال الكهرباء بجهودهم وخبراتهم المحلية عملهم رغم الظروف الصعبة لإيصال التيار الكهربائي إلى جميع الأماكن لاسيما التي حررها الجيش العربي السوري.