واصل الجيش السوري تقدمه في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع جماعة النصرة الإرهابية، وحرر عدة قرى وبلدات ومزارع، وأدت المعارك إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم العسكري، ومنذ نهاية الأسبوع الماضي حرر الجيش أكثر من 25 قرية وبلدة.
دقت ساعة الحسم في محافظة إدلب.. الجيش السوري واصل تقدمه في الريف الجنوبي بعد معارك عنيفة مع جماعة النصرة الإرهابية، وحرر قرى ومزارع الحراكي والقراطي وتحتايا والبرج وتل الحمصي وفروان في ريف معرة النعمان الشرقي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تطهيره 6 قرى في المنطقة ذاتها.
وأدت المعارك إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم العسكري.
وباشرت عناصر الهندسة في الجيش بتمشيط مداخل القرى وتطهير بساتينها من مخلفات الإرهابيين.
وبات الجيش على بعد نحو 5 كيلومترات من بلدة جرجناز أكبر منطقة بريف معرة النعمان، إضافة إلى أنه بات يحاصر نقطة المراقبة التركية في بلدة صرمان من أكثر من جهة.
مراقبون للشأن العسكري أكدوا أن الجيش يعمل على فتح طريق حلب دمشق الدولي والذي يمر بسراقب ومعرة النعمان كمرحلة أولى، إضافة إلى فتح طريق حلب - اللاذقية والذي يمر بمدينتي أريحا وجسر الشغور كمرحلة ثانية.. وهو ما يجعل المناطق التي تقع جنوب هذا الطريق بحكم الهدف التالي للجيش السوري.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي حرر الجيش السوري 25 قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي، وأدت المعارك إلى مقتل وإصابة المئات من الجماعات الإرهابية وعلى رأسها النصرة وجماعة أجناد القوقاز، إذ تعتبر هذه المنطقة بؤرة للجماعات الإرهابية الأجنبية، حيث أن هذه الجماعات استوطنت القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي والغربي مثل القوقازيين والتركستانين والشيشانيين إضافة إلى الإرهابيين العرب.
كما واصل الجيش السوري إرسال تعزيزاته العسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي بهدف استكمال تحضيراته اللوجستية في المناطق المحررة، واستكمال عملياته العسكرية في عمق الريف الجنوبي