قتل ثلاثة أشخاص يوم امس الإثنين، برصاص مجهولين في مناطق مختلفة خاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" من ريف دير الزور الشرقي، فيما تبنت جماعة "داعش" الوهابية مقتل عضو في مجلس المدينة يدعى "ياسين النجرس" في قرية "حوايج ذيبان".
ذكرت ذلك مصادر المعارضة السورية واضافت انه حصلت هذه الاعتداءات برغم تنفيذ جماعة "قسد" لحملات أمنية واسعة في ناحية "ذيبان" شرق دير الزور، بعد تصاعد العمليات ضد عناصرها في المنطقة.
واشارت مصادر محلية أن مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية قتلوا رجلا يعمل في الحلاقة الرجالية يدعى "حمادي الحسون الكعيران" في ناحية "ذيبان"، وسط أنباء عن ابتزاز مجهولين له بحجة أنه عمل في تجارة النفط سابقا.
وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين قتلوا أيضا الشاب "محمد تيسير اللافي" بعد استهدافه على الطريق العام في قرية "حوايج ذيبان"، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال يومين.
وقتل "غانم النجرس" من أهالي قرية "درنج" برصاص مجهولين بعد خطفه على طريق قرية "الحوايج" بعد خروجه مع أطفاله لبيع الخضار، حيث سرقوا ماله واحرقوا سيارته قبل إعدامه ميدانياً ورمي جثته قرب القرية، وفق المصادر.
كما تبنت جماعة "داعش" عملية تصفية "ياسين زكريا النجرس" بتهمة العمل في "كومين" (مجلس) تابع لإدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية في قرية "حوايج ذيبان" ونشر صورة لمسدسه وأوراقا ثبوتية وجدت بحوزته.
وكانت ميليشيات "قسد" اعتقلت 4 أشخاص بتهمة الانتماء لجملعة "داعش" الارهابية يوم الخميس الماضي، خلال تنفيذها حملة دهم وتفتيش في قرية "الحوايج".