بمناسبة عيد الشجرة الـ 68 قامت محافظة حلب بالتعاون مع الفعاليات الأهلية اليوم بزراعة 4400 شجرة على مساحة 7 هكتارات في منطقة جبرين على طريق حلب الرقة.
وأعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قبل أيام أنه ستتم زراعة عشرات الهكتارات ضمن الحملة الوطنية للتشجير التي تبدأ هذا الشهر وتستمر لنهاية آذار القادم في مختلف المحافظات.
وبين مدير الزراعة بحلب المهندس نبيه مراد في تصريح لمراسل أن الأشجار المزروعة من أصناف السرو والصنوبر والنخيل والكينا والزيزفون والخرنوب إضافة إلى أصناف أخرى متنوعة مشيراً إلى أن خطة المديرية للتشجير الحراجي للعام الجديد تتضمن زراعة 450 هكتاراً موزعاً على مواقع حرم بحيرة الأسد وطريق عام حلب الرقة لافتاً إلى أن الخطة الإنتاجية لمشتل حراج حلب تتضمن إنتاج 300 ألف غرسة حراجية من أشجار السرو والصنوبر الحلبي والبروتي والثمري والخرنوب والطرفاء والبطم واللوز والنخيل الثمري وتوزيعها على الفلاحين.
وأوضح عبدو ياسين العلي رئيس فرع اتحاد الفلاحين بحلب أهمية الاحتفال بعيد الشجرة والتي هي صديقة للبيئة وتسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي وللتعويض عن الأشجار التي تم قطعها من المجموعات الإرهابية.
ولفت المهندس محمد سعيد النفوس مدير البيئة بحلب إلى أهمية الشجرة في تحسين الواقع البيئي وتنقية الهواء من التلوث والتخفيف من حدة التبدلات المناخية منوهاً بأهمية حملة التشجير التي تأتي في سياق إعادة الإعمار والحياة للغطاء النباتي.
وأشار المهندس رياض نعسان رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة إلى استمرار حملة التشجير في مختلف أنحاء المحافظة للتعويض عن الأضرار الناتجة عن الأذى الذي لحق بالأشجار وقطعها بسبب الإرهاب إضافة لإنتاج أنواع جديدة من الغراس الحراجية والثمرية المنتجة والتي يمكن الاستفادة منها من الفلاحين.
وعبّر عدد من المشاركين في حملة التشجير لكاميرا سانا عن فرحتهم بالمشاركة بزراعة الأشجار وإعادة الغطاء النباتي كما كان والإسهام في الحفاظ على البيئة.