تحت شعار (بحبك سورية) أقيم اليوم ماراثون ألوان الرياضي بمشاركة نحو 3000 شاب وشابة من دمشق وخارجها بهدف إيصال رسالة فرح ومحبة وسلام من سورية إلى العالم والتأكيد على أن سورية بخير بهمة شعبها وجيشها.
الماراثون الذي نظمته محافظة دمشق بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام للعام الثاني على التوالي انطلق من ساحة الأمويين بدمشق وصولاً إلى مدينة الجلاء الرياضية حيث اجتمع المشاركون وقاموا برمي مختلف الألوان في الأجواء تعبيراً عن الفرح والمحبة.
محمد حفار من منظمي الماراثون أشار في تصريح لمندوبة سانا إلى أن الهدف من الفعالية نشر الحب والفرح بين السوريين مبيناً أن ريع الماراثون يعود لجمعية جذور التي تقدم الرعاية الطبية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة.
عدد من المشاركين أكدوا لمندوبة سانا أنهم عازمون على نشر الفرح في مختلف الأراضي السورية بعد تحرير معظمها من براثن الإرهاب وسيكونون عوناً وسنداً للجيش العربي السوري من خلال المتابعة والعمل على إعادة بناء سورية ونشر المحبة في أرجائها.
المشاركة ميرا مشوه من دير الزور اعتبرت أن الماراثون يعزز المحبة ويقوي أواصر العلاقات بين المشاركين موضحة أن رسالتها من المشاركة هي أن السوريين منتصرون في مواجهة الإرهاب وهم أقوى منه.
وأكد المشاركان يزن نضر ولين ترك من دمشق أن سورية بخير وستبقى أقوى بهمة شعبها وأن الماراثون وغيره من الأنشطة تؤكد على ذلك.
كريس الريس إعلامية لبنانية عبرت في تصريح لمندوبة سانا عن سعادتها بالمشاركة في الماراثون مع صبايا وشباب من مختلف الأعمار لنشر الفرح والسعادة وهم يقولون (بحبك سورية) معتبرة أن ثقافة الركض لا تفرق بين الناس بل تجمعهم على المحبة والسلام وتعطي أملاً في الغد ليكون أجمل.
ورأت الريس أن قيام الشباب بنشر الألوان في نهاية الماراثون يعطي طاقة إيجابية ويعبر عن الفرح كون الألوان عنصراً أساسياً في الحياة والطبيعة التي تحيط بنا.