أثارت صورة لكتل خرسانية ضخمة على كورنيش مدينة الإسكندرية، شمالي مصر، جدلا وغضبا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دعا الحكومة إلى الرد.
وطالما كان كورنيش الإسكندرية منطقة محببة لسكان المحافظة وزوارها من أنحاء مصر، سواء في الصيف أو الشتاء، وسط اتهامات للسلطات بالتساهل مع بعض المظاهر التي قد تشوه مظهره.
وكانت صورة الكتل الخرسانية التي تمنع المارة على الكورنيش من رؤية البحر، وحققت انتشارا واسعا مؤخرا على منصات التواصل، قد فتحت الباب أمام تكهنات بشأن إقامة "سور" بطول الكورنيش، وهو ما نفته رئاسة مجلس الوزراء.
ونقل المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء عن مصدر في محافظة الإسكندرية، قوله إن إقامة سور خرساني "أمر غير صحيح".
وقال المصدر إن "ما تم وضعه فقط عبارة عن تشوينات مؤقتة لبلوكات من أجل سد فجوات تحت طريق الكورنيش دون إقامة أي أسوار".
وأضاف أن الخطوة تأتي "ضمن المشروع الذي يتم تنفيذه حاليا من أجل حماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش ومنطقة محطة الرمل من الغرق بفعل التغيرات المناخية".
وبحكم موقعها على ساحل البحر المتوسط، تتعرض الإسكندرية لموجات أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء، مصحوبة بثورات لمياه الكورنيش التي تغرق الطريق المجاور لها، أحيانا بشكل تام.
(سكاي نيوز عريبة)