وارتدت المعلمة فيرونيكا دوكي بدلة تحمل صورا مفصلة لأعضاء الجسد الداخلية، مما سهل على طلاب الصف الرابع في مدرسة بمدينة بلد الوليد الإسبانية، استيعاب حصة الأحياء.
وقالت دوكي لصحيفة "إلبايس" الإسبانية، إن ملابسها تركت انطباعات مختلفة لدى التلاميذ، بين "الارتباك والصراخ والتصفيق، فيما غطى البعض أعينهم".
وكانت المعلمة تريد تعليم الطلاب درسا بطريقة سهلة ومبتكرة، بعيدا عن الأدوات البلاستيكية المعتادة التي توفرها معامل المدرسة.
وقالت إنها عثرت على البدلة الفريدة عن طريق الصدفة البحتة، عندما وجدت إعلانا عن بيعها على الإنترنت، وأضافت: "رأيت الأمر مثيرا جدا لأن الأعضاء الداخلية يمكن رؤيتها مرسومة بوضوح عليها".
والتقط مدرس زميل صورا لدوكي أثناء شرحها الدرس، وأرسلها لزوجها الذي نشرها على موقع "تويتر" قبل أن تحقق انتشارا عالميا واسعا وإشادات كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
(سكاي نيوز عريبة)