أصيبت مريضة أمريكية تتعاطى السجائر الإلكترونية بالالتهاب الرئوي “المعدني” وهو شكل نادر من أمراض الرئة يسبب أضرارا لا يمكن علاجها وغالبا ما يصاب به عمال مصانع التعدين.
ونقلت صحيفة “ذي صن” البريطانية عن الدكتور روبال شاه من جامعة كاليفورنيا قوله “إن التعرض لغبار الكوبالت نادر جدا خارج بعض الصناعات المحددة وهذه أول حالة معروفة لسمية المعادن في الرئة بسبب تدخين السجائر الإلكترونية وأدت إلى تندب طويل الأمد وربما دائم في رئة المريضة”.
ووجد الأطباء معادن سامة مثل الكوبالت والنيكل والألومنيوم والمنغنيز والرصاص والكروم في بخار صادر عن سيجارة إلكترونية استخدمتها المريضة ويعتقد الخبراء أن المعادن تأتي من أنابيب التسخين في الأجهزة الإلكترونية.
وقال البروفيسور يورغن فستبو من جامعة مانشستر الذي شارك في كتابة المقال الافتتاحي: “السجائر الإلكترونية ضارة ويجب أن تهتم مهنة الطب والجمهور بموجة جديدة من أمراض الرئة”.
وأصدرت الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي التي نشرت دراسة الحالة تحذيرا جديدا من الإقبال على السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين وقالت “إن رئتي الإنسان مصممتان لتنفس الهواء النظيف”.