أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" إدراج عنصر الوردة الشامية وما يرتبط بها من الممارسات والحرف التراثية ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي في المنظمة.
وقالت المنظمة على موقعها الالكتروني إن اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي خلال اجتماعها الرابع عشر المنعقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا أدرجت الوردة الشامية والممارسات والحرف التراثية المرتبطة بها ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي.
وتنتشر زراعة الوردة الشامية في بلدة المراح بالقلمون الشرقي بريف دمشق حيث يبدأ موسم القطاف في شهر مايو / أيار ويتم جني المحصول مترافقا بمهرجان سنوي ضخم يشارك فيه المزارعون وكل الفعاليات في المنطقة ويتم تقطير عطر الوردة الفواح واستخراج المواد الطبية والشراب والمربيات.
من جانبها ذكرت الأمانة السورية للتنمية على صفحتها في "فيس بوك" أنه بفضل الجهود المشتركة لبرنامج التراث الحي في الأمانة وبالتعاون مع أهالي بلدة المراح وعدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية تم تسجيل الوردة الشامية كأحد العناصر التراثية الثقافية السورية على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في منظمة اليونيسكو.
وفي كلمة بعد الإعلان عبر فارس كلاس عضو مجلس الأمناء في الأمانة السورية للتنمية عن شكره لهيئة التقييم على شهادتها ولقرار إدراج عنصر الوردة الشامية على القائمة التمثيلية للتراث في اليونسكو.
وأكد أنه منذ قرون وحتى اليوم لاتزال الوردة الشامية تلهم القصص للأجيال السورية ورسخت روابطهم بالأرض والعائلة والمجتمع مشيرا إلى أن الوردة الشامية تحتل مكانة خاصة في قلوب وعقول السوريين ونقشت نماذجها على التحف الخشبية والنحاسية للحرفيين الدمشقيين ويملأ عطرها أروقة المساجد والكنائس في المدينة ويشكل مهرجانها السنوي عرضا للقيم والتقاليد المشتركة.
وأوضح كلاس أن قوة سوريا كانت ولاتزال تنبع من غنى ثقافاتها التي رسمت هويتها الجمعية وأن الحفاظ على هذه الهوية وتعزيزها يرتكز على الاندماج والمشاركة الكاملة لجميع شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن حاملي عنصر الوردة الشامية مثال لقدرة التراث الثقافي اللامادي على أن يكون مصدراً رئيسياً للتنمية المستدامة لافتاً إلى أن مهرجان الوردة الشامية هذا العام اتخذ شعارا خاصا "من سوريا إلى الإنسانية" معتبرا أن ذلك نتيجة لجهود المنظمات والمؤسسات الثقافية بما في ذلك الدوائر الحكومية والمجتمع المحلي والأهلي في تعزيز أهداف اتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي التي أقرتها اليونسكو عام 2003 وقيم التراث الثقافي اللامادي كملك للإنسانية التي يجب صونها لصالح الإنسانية .
وكانت سوريا قدمت العام الماضي ملف الوردة الشامية لمنظمة اليونيسكو والذي يعرف ويحدد الممارسات والحرف التراثية المرتبطة بها في قرية المراح كأحد العناصر التراثية الثقافية السورية لتتم إضافته إلى القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في المنظمة.
يشار إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالوردة الشامية في ريف دمشق بلغ هذا العام 265 هكتارا أنتجت نحو 35 طنا من الوردة التي تعد من بين أشهر الورود في العالم
وقالت المنظمة على موقعها الالكتروني إن اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي خلال اجتماعها الرابع عشر المنعقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا أدرجت الوردة الشامية والممارسات والحرف التراثية المرتبطة بها ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي.
وتنتشر زراعة الوردة الشامية في بلدة المراح بالقلمون الشرقي بريف دمشق حيث يبدأ موسم القطاف في شهر مايو / أيار ويتم جني المحصول مترافقا بمهرجان سنوي ضخم يشارك فيه المزارعون وكل الفعاليات في المنطقة ويتم تقطير عطر الوردة الفواح واستخراج المواد الطبية والشراب والمربيات.
من جانبها ذكرت الأمانة السورية للتنمية على صفحتها في "فيس بوك" أنه بفضل الجهود المشتركة لبرنامج التراث الحي في الأمانة وبالتعاون مع أهالي بلدة المراح وعدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية تم تسجيل الوردة الشامية كأحد العناصر التراثية الثقافية السورية على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في منظمة اليونيسكو.
وفي كلمة بعد الإعلان عبر فارس كلاس عضو مجلس الأمناء في الأمانة السورية للتنمية عن شكره لهيئة التقييم على شهادتها ولقرار إدراج عنصر الوردة الشامية على القائمة التمثيلية للتراث في اليونسكو.
وأكد أنه منذ قرون وحتى اليوم لاتزال الوردة الشامية تلهم القصص للأجيال السورية ورسخت روابطهم بالأرض والعائلة والمجتمع مشيرا إلى أن الوردة الشامية تحتل مكانة خاصة في قلوب وعقول السوريين ونقشت نماذجها على التحف الخشبية والنحاسية للحرفيين الدمشقيين ويملأ عطرها أروقة المساجد والكنائس في المدينة ويشكل مهرجانها السنوي عرضا للقيم والتقاليد المشتركة.
وأوضح كلاس أن قوة سوريا كانت ولاتزال تنبع من غنى ثقافاتها التي رسمت هويتها الجمعية وأن الحفاظ على هذه الهوية وتعزيزها يرتكز على الاندماج والمشاركة الكاملة لجميع شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن حاملي عنصر الوردة الشامية مثال لقدرة التراث الثقافي اللامادي على أن يكون مصدراً رئيسياً للتنمية المستدامة لافتاً إلى أن مهرجان الوردة الشامية هذا العام اتخذ شعارا خاصا "من سوريا إلى الإنسانية" معتبرا أن ذلك نتيجة لجهود المنظمات والمؤسسات الثقافية بما في ذلك الدوائر الحكومية والمجتمع المحلي والأهلي في تعزيز أهداف اتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي التي أقرتها اليونسكو عام 2003 وقيم التراث الثقافي اللامادي كملك للإنسانية التي يجب صونها لصالح الإنسانية .
وكانت سوريا قدمت العام الماضي ملف الوردة الشامية لمنظمة اليونيسكو والذي يعرف ويحدد الممارسات والحرف التراثية المرتبطة بها في قرية المراح كأحد العناصر التراثية الثقافية السورية لتتم إضافته إلى القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في المنظمة.
يشار إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالوردة الشامية في ريف دمشق بلغ هذا العام 265 هكتارا أنتجت نحو 35 طنا من الوردة التي تعد من بين أشهر الورود في العالم