حددت وزارة الدفاع الأمريكية حالة واحدة لانسحاب قواتها المتمركزة شرقي سوريا، كما أوضحت هدفها من انتشار قواتها في الشرق الأوسط.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الرسمي, فإن قواتها ستنسحب من سوريا في حال تم هزيمة تنظيم "داعش" الارهابي في البلاد، مشيراً إلى أن قواتها تُقدّم الدعم الجوي والاستخباراتي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تعتبر “شريكة معها”.
ونقلت عن وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” قوله للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن الولايات المتحدة تسعى لضمان عدم تحويل الشرق الأوسط لملاذ “للإرهابيين”.
وكان” إسبر” قد أوضح في الـ 5 من شهر كانون الأول أن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال مزيد من الجنود إلى سوريا، وذلك بعد مرور أسبوع على إعلانه إتمام سحب قواته من شمال شرقي البلاد والإبقاء على 600 جندي