كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، وافق على توسيع المهمة العسكرية لقواته لحماية حقول النفط شمال شرق سوريا.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" نقلا عن مصادر مطلعة، أن قرار ترامب أتى عقب اجتماع عقده يوم الجمعة مع مسؤولين في البنتاغون.
وأشارت إلى أن النقاشات تركزت حول إبقاء جزء من القوات الأمريكية في سوريا بزعم حماية حقول النفط شرقي البلاد من سيطرة جماعة "داعش" الوهابية
وأوضحت أنه بموجب الخطة الجديدة، ستحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد والتي تمتد على طول حوالي 90 ميلا (145 كم) من دير الزور إلى الحسكة شمال شرق سوريا، لكن عدد الجنود لهذه المهمة لا يزال غير محدد.
ولفتت الوكالة إلى أن مثل هذه الخطوة من جانب الرئيس ترامب تثير عددا من "الأسئلة القانونية الصعبة" حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه ضرب قوات النظام السوري أو غيرها في حالة وجود تهديد من قبلهم للسيطرة على حقول النفط في شرق سوريا.
من جهته وصف السيناتور، تيم كين، الديمقراطي من ولاية فرجينيا، قرار ترامب حول إبقاء القوات العسكرية لحماية حقول النفط بشرق سوريا بأنها "مهمة مضللة".
وقال كين لوكالة أسوشييتد برس: "إن المخاطرة بحياة قواتنا لحراسة حقول النفط في شرق سوريا ليس مجرد أمر متهور، بل إنه غير قانوني.. لقد خان الرئيس ترامب حلفاءنا الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب الجنود الأمريكيين في المعركة لتأمين مستقبل بدون داعش، وبدلا من ذلك، سينقل جنودنا لحماية منصات النفط".
وترفض سوريا الاجراءات الاميركية بالشمال السوري وتعتبره احتلالا ونهبا لثرواتها.