قال أحد كبار العلماء إن تأثير الكويكب الكارثي الكبير بما يكفي للقضاء على البشرية، ليست سوى مسألة وقت.
وأوضح البروفيسور "آلان فيتزسيمونز"، أن المجتمع الإنساني لا يملك أي وسيلة دفاعية ضد هذا التأثير، ما يهدد بفناء الحياة على الأرض.
وحذر عالم الفيزياء الفلكية من أن الكوكب معرض لخطر كارثة قاتلة، إذا لم تُتخذ تدابير وقائية.
وقال البروفيسور فيتزسيمونز من جامعة كوينز في بلفاست: "سنشهد تأثير كويكب خطير في وقت ما. وقد لا يكون ذلك في حياتنا، لكن الطبيعة الأم تتحكم بتوقيت حدوث ذلك. سنحتاج إلى القيام بشيء حيال ذلك".
ويتتبع علماء الفلك حاليا زهاء 2000 من الكويكبات والمذنبات وغيرها من الأجسام، التي تهدد الأرض، حيث توجد أجسام فضائية جديدة كل يوم.
ويمكن القول إن الأرض لم تشهد كويكبا مروعا، منذ حدث اصطدام صخرة الفضاء التي قضت على الديناصورات منذ 66 مليون عام.
ودعا الباحث فيتزسيمونز علماء الفلك الهواة إلى مساعدة وكالات الفضاء في تتبع الكويكبات، التي قد تكون مميتة. وقال إن مهمة قادمة صُممت للمساعدة في درء صخور الفضاء، التي قد تضرب الأرض، وتحتاج إلى مساعدة في تحديد أي كويكبات يجب مراقبتها.
ويمكن للفلكي أن يقدم المساعدة من خلال تحديد أكبر عدد ممكن من الكويكبات، والإبلاغ عنها في حزام كويبر، وهي منطقة غامضة خارج نبتون.
ويأمل الخبراء في أن تمهد المهمة، التي تديرها كل من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية، الطريق لإنشاء نظام انحراف كويكب كامل.
ويعتقد بعض العلماء أن مثل هذه التقنية لن تنجح، ويفضلون إطلاق قنبلة نووية على صخور الفضاء التي تحلق قرب كوكبنا.