دخلت كاميرا مجلة عمار جهماني إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ورصدت الواقع فيها بعد سيطرة الجيش العربي السوري عليها ودحر الإرهابيين منها.
كما رصدت كاميرا سانا نقطة المراقبة التابعة لقوات الاحتلال التركي التي باتت محاصرة من كل الجهات وأظهرت الكتابات على جدران محرس النقطة أن من يقوم بحراستها هم إرهابيو مايسمى “هيئة تحرير الشام” من جنسيات أجنبية من سمرقند في أوزباكستان وغيرها.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري طهرت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 40 بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد عمليات مركزة ومعارك عنيفة خاضتها ضد التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من تلك القرى والبلدات مقرات ومراكز لها لشن اعتداءات على المناطق الآمنة بريفي حلب الجنوبي وحماه الشمالي.