
أبحاث ومحاضرات حول أحدث المهارات العلمية والمعلومات النظرية في علوم طب الأسنان تضمنها الملتقى العلمي الثالث لفرع ريف دمشق لنقابة أطباء أسنان سورية بمشفى الأسد الجامعي بدمشق.
الأبحاث المقدمة ركزت على المعالجة السنية للمرضى ذوي الخطورة العالية من الناحية القلبية والمعايير الإطباقية الواجب أخذها بعين الاعتبار عند الممارس العام والآفات والحالات ما قبل الورمية في تجويف الفم والمعالجات اللثوية المحافظة والجراحية في عيادة طبيب الأسنان إضافة إلى التطورات الحديثة في أجهزة طب الأسنان وإعادة تأهيل الفم والكثافة العظمية وأهميتها في زراعة الأسنان.

بدوره لفت الدكتور محمد مؤيد غندور رئيس اللجنة العلمية للملتقى إلى أهمية تعريف أطباء الأسنان الممارسين بآخر المستجدات في مجال زرع الأسنان والقلع الجراحي والتجميل والتقويم إضافة إلى تسليط الضوء على علاقة المعالجة السنية والمرضى الذين يعانون من إصابات قلبية بما يضمن عدم حدوث أي اختلاطات تعرض حياتهم للخطر.
وتحدثت الدكتورة ليلاس طرية عن جراحة الوجه والفكين في مشفى ابن النفيس بدمشق وقالت إنه رغم الظروف الصعبة والتحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية لا تزال تقدم هذه الجراحة مجانا للمواطنين حيث تقدم الرعاية والخدمة للمريض من تحاليل وصور شعاعية ومستلزمات منذ دخوله المشفى وحتى خروجه منها وذلك وفق أحدث المعايير المطبقة في أوروباوالعالم.

وفي مجال تقويم وتجميل الأسنان أشار الدكتور نوري زهرة إلى أن هناك إقبالا كبيرا على ذلك سواء من داخل سورية أو خارجها مبينا أنه رغم ارتفاع تكاليفها بالنسبة للمواطن السوري إلا أنها تبقى منخفضة بشكل كبير مقارنة بالدول المجاورة ودول العالم كذلك أجور طبيب الاسنان في سورية تعتبر بسيطة مقارنة بالدول الأخرى.
ورافق الملتقى معرض يضم أحدث التجهيزات والمواد الطبية المستخدمة في زراعة الأسنان من طعوم وزرعات ومستحضرات دوائية.