نفت مصادر مطلعة لقناة العالم ما ذكره "المرصد السوري لحقوق الانسان" عن سيطرة جماعة داعش على مناطق في بادية الشولا بجنوب مدينة دير الزور السورية.
واكدت المصادر ان ما يجري في المنطقة هي عمليات تمشيط للجيش السوري في منطقة البادية الممتدة من منطقة الشولا مرورا بمنطقة كباجب في ريف دير الزور الجنوبي .
واكدت المصادر ان الجيش يجري عمليات تمشيط اعتيادية على جانب الطريق الواصل بين تدمر ودير الزور وفي عمق البادية في تلك المنطقة، للحفاظ على تأمين الطريق امام المسافرين وتنقل البضائع، وتابعت المصادر ان منطقة الشولا تقع جنوب غرب مدينة دير الزور بحوالي 22 كم، وتعد إحدى أهم بوابات مدينة دير الزور في البادية السورية.
ويرى مراقبون أن الموضوع هو جزء من الدعاية السلبية التي يستخدمها الامريكي ليقول ان جماعة داعش الارهابية ما زالت ناشطة وان وجوده مبرر في المنطقة وهذه المنطقة تحديدا ان فعلا تمت السيطرة عليها من قبل داعش هذا يعني أنهم قد قطعوا طريق تدمر دير الزور
ويؤكد المراقبون أنه لا يمكن لجماعة داعش أن تهاجم هذه المنطقة بهذه الطريقة وان تسيطر عليها وذلك بسبب الوجود العسكري السوري الكبير ولاهميتها رغم وجود خلايا نائمة في البادية تلك،
وفي نظر المراقبين فانه يمكن لجماعة داعش أن تقوم بعمليات اغارة سريعة وكمائن وزرع عبوات والغام لكن هجوما كما في السابق قد يكون مستحيلا من الناحية العسكرية,