أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، أنه لا يمكن للعقوبات إخضاع دولة كبيرة وقوية كإيران، نافيا وجود أي علاقات بين طهران وواشنطن في الوقت الراهن.
وقال ولايتي لـRT إن بلاده اتخذت قرارا صارما بشأن عدم لقاء المسؤولين الأمريكيين، مضيفا أن طرح قضية مساءلة الرئيس دونالد ترامب، "دليل على أن غالبية الشعب الأمريكي تؤمن بأنه لا يليق بمنصب الرئاسة".
وذكر أن اليابان امتثلت للضغوط الأمريكية في ما يتعلق بالعلاقة الاقتصادية مع إيران، داعيا إياها لأن "تكون أكثر استقلالا في سياساتها الخارجية وألا تكون مجرد تابع لسياسات واشنطن".
ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم الخضوع "لتأثير الدعاية الأمريكية الصهيونية"، مضيفا أن أوروبا لم تقدم لإيران "سوى وعود على ورق وكلام معسول".
وأشاد ولايتي بالشعب اللبناني، قائلا إنه شعب "منفتح وحكيم وتمكن بسرعة من التوصل إلى حلول لمشكلاته... نحترم أي قرار يتخذه"، مرحبا بتكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة اللبنانية.
قال علي أكبر ولايتي مستشار مرشد الثورة الإيرانية، إن بلاده مستعدة لمساعدة سوريا بما يخدم انسحاب القوات الأمريكية من أراضيها، إذا تقدمت الحكومة السورية بمثل هذا الطلب.
وأشار ولايتي إلى أن الولايات المتحدة تسرق النفط السوري، وأن الرئيس دونالد ترامب يقوم بذلك ضد إرادة الشعب السوري، ولذا فهو "لص دولي".
وأضاف: "نأمل في أن ترفع في المستقبل القريب، سيطرة الأمريكان غير الشرعية على عدد من المناطق السورية، وأن يرد السوريون ويضعوا حدا لهذه السيطرة".
وتابع: "نحن مستعدون، ووفقا لإمكانياتنا، لتقديم المساعدة بما يخدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا استجابة لطلب السلطات السورية".