كشف قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي قيام القوات الأميركية بالانتشار في مناطق جديدة شرق الفرات بموجب قرار الرئيس دونالد ترمب للسيطرة على آبار النفط السورية وتحت ذريعة «محاربة داعش».
ولفت إلى أن قواته لم توافق على جميع بنود اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بينها الإشارة إلى اتفاق أضنة، في وقت أكد أنه “تم توقيع اتفاقية مع الحكومة السورية حول انتشار قوات الجيش السوري في نقاط التماس مع القوات التركية”.
وأضاف أن الاتفاقية وقعت بينه وبين اللواء علي مملوك, الذي وقع باسم الحكومة السورية وبضمانة روسية، لافتاً إلى ان الاتفاقية تنص على “نشر قوات الجيش السوري في جميع نقاط التماس بين قوات قسد والقوات التركية”، مشيرا إلى أنه “ليست هناك أي نقاط تماس بين قسد والجيش التركي”.
ونفى أي اتفاق مع دمشق بالشأن السياسي، وقال إن الامر “يتطلب وقتا أكثر، وحوارا أطول”، مضيفا: “لا بد أن تجتمع الوفود لفترة أطول للوصول إلى تفاهمات سياسية”، وطالبا عبدي بأن تكون قسد “جزءا من المنظومة الدفاعية السورية في سوريا في المستقبل، وأن يكون لها بعد دستوري أيضا”.