لازالت مئات العوائل السورية التي فرت من بلدة عفرين بعد دخول القوات التركية تعيش في مخيمات اللجوء وتعاني هذه العوائل ظروفا انسانية صعبة خاصة مع قدوم فصل الشتاء دون وجود لادنى مقومات الحياة وسط غياب للمنظمات الانسانية والإغاثي.
بعد مضى اكثر عام ونص على سيطرة المجموعات الارهابية المدعومة من قبل الجيش التركي على مدينة عفرين و الذي سبب نزوح الاف الاهالي باتجاه المناطق الامنة ، مخيم فافين بريف حلب الشمالي اصبح ملجأ واقعا لا مفر منه لسكان عفرين الذين نزحوا من الحرب ليعيشوا فيه ظروفاً معيشية صعبة مع قدوم فصل الشتاء دون وجود لادنى مقومات الحياة .
كاميرا قناةِ العالم دخلت الى مخيم فافين ورصدت الاوضاع الإنسانية الصعبة التي تخيم على النازحين وسط غيابٍ للمنظمات الانسانية و الاغاثية مما يعيشه النازحون من اوضاع مأساوية بشكل يومي سكن ضمن خيام لا ترد برد الشراء و لا حر الصيف وشح في الموارد المائية و الصحية .
ألم النزوح رافقه الخوف من العدوان التركي الذي يقترب في الشمال و الشمال الشرقي لسوريا بعد اطلاق عملية نبع السلام التي هجرت المزيد من اهالي تلك المناطق، و طالت نيرانه نازحي مدينة تل رفعت قبل ايام و ادت الى شهداء و جرحى معظمهم من الاطفال.