أكدت روسيا وتركيا وإيران أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على رفضها لمحاولات خلق واقع جديد، بما في ذلك مبادرات حكم ذاتي غير مشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، وذكر البيان الختامي لاجتماع الدول الضامنة لمسار "استانا" ان الاجتماع القادم سيكون في آذار/مارس 2020 .
وندد البيان بالهجمات الإسرائيلية على سوريا، باعتبارها تنتهك القانون الدولي وتقوض السيادة السورية والدول المجاورة، كما عبرت الدول الثلاث عن "رفضها للاستيلاء والتوزيع غير المشروعين لعائدات النفط السوري، التي ينبغي أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية".
كما اكد البيان الختامي لاجتماع استانا على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
كما طالب البيان بتسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقهم في العودة.
كما اكد البيان الختامي على: وحدة واستقلالية وسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية كما اعلن البيان رفضه محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بذريعة مكافحة الإرهاب.
وأكد البيان أن النزاع السوري لا حل عسكريا له، وجدد التزام ضامني "أستانا" بعملية سياسية طويلة الأمد وقابلة للحياة، يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
كما أكد البيان أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الإفراج عن المعتقلين، وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع المواطنين السوريين على كافة أراضي البلاد دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة، إضافة إلى تقديم مساعدة دولية لعملية عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وعبرت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء تعزيز "هيئة تحرير الشام" وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، وجودها في إدلب وتصعيد نشاطها الإرهابي هناك، مما يشكل خطرا على المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد وخارجها، وأكدت أطراف "أستانا" عزمها مواصلة التعاون من أجل القضاء على كافة الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ"داعش" أو "القاعدة" بشكل نهائي.