اندلع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين من ميليشيا «مغاوير الثورة» التي تسيطر على «مخيم الركبان» للنازحين بسبب خلاف على تهريب المخدرات، أسفر عن وقوع قتلى في صفوف الميليشيا.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن أحد افراد الميليشيا تأكيده أن مسلحين مدعومين من قوات الاحتلال الأميركي داهموا منزل المدعو أبو حاتم العموري وهو أحد الأمنيين التابعين للميليشيا بهدف اعتقاله، الأمر الذي أسفر عن تبادل إطلاق نار بين الطرفين أثناء عملية المداهمة، نجم عنه مقتل العموري وزوجته وإصابة طفلهما، إضافة إلى مقتل قيادي أمني في الميليشيا يدعى أبو العيش العموري وجرح مسلحين آخرين.
وأشار المصدر إلى أن السبب وراء حملة الدهم والاعتقال يرجع إلى نشوب خلاف مع شقيق المقتول المدعو أبو حسام العموري كان تسبب فيه المدعو أبو عنتر البوكمالي مدير ما يسمى المكتب الأمني في الميليشيا الذي يتولى مهمة إدارة معبر «الزويرية» الذي يستخدم كنقطة لتهريب المواد المخدرة وخاصة «الشبوى» بين كلٍ من سوريا والعراق.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين اعتقلوا جميع المسلحين الموجودين في معبر «الزويرية» على خلفية اتهام العموري بتهريب المخدرات.
وحسب المواقع، لم يصدر عن الميليشيا أي توضيح لمعرفة ملابسات تبادل إطلاق النار وما نتج عنه.
يذكر، انه سبق أن أقدمت مجموعة من الميليشيا في أيلول الماضي، على قتل عاملٍ مدني يعمل في محطة مخصصة لضخ المياه في منطقة «مخيم الركبان» الواقع أقصى شرق سوريا على الحدود السورية العراقية الأردنية، وذلك على خلفية شجار عائلي وقع بين عائلتين من أبناء المخيم.