أكد النائب في مجلس الشعب السوري معين نصر أن رسالة الرئيس بشار الأسد إلى الأسير صدقي المقت زادت من معنوياته ومعنويات أهالي الجولان المحتل
وأضاف النائب معين نصر ان رسالة الرئيس بشار الأسد ولدت مشاعر رائعة لدى الأهالي، كاشفاً أن الأسير المقت أصر على موقفه بعد الرسالة برفضه شروط الاحتلال بخروجه من السجن على أن يغادر الجولان ويقيم في دمشق.
ووجه الأسير المقت أمس الأول رسالة إلى مجلس الشعب أكد فيها أنه لن يرضى بحرية منقوصة ومشروطة بشروط الاحتلال، موجهاً عبر المجلس أسمى مشاعر آيات المحبة والوفاء إلى الرئيس بشار الأسد وكل أحرار العالم.
وفي تصريح لصحيفة «الوطن» أوضح نصر أن الأسير المقت رفض أن يغادر الجولان المحتل لأن موقفه واضح في هذا الموضوع وهو أن الجولان جزء من سورية لذلك لا يحق للاحتلال أن يفرض عليه المنطقة التي يجب أن يقيم فيها.
وبين نصر أن الأسير المقت أحب أن يعبر عن شكره للرئيس الأسد من خلال مجلس الشعب على رسالته له وما ولدته من معنويات مرتفعة كما أحب أن يشكر المجلس أيضاً على تسليطه الضوء على تلك الرسالة وذكر اسمه عدة مرات تحت القبة، معتبراً أن هذه حالة وطنية تشمل كل السوريين.
وأشار إلى أنه تم تسليط الضوء على والده الذي كان أسيرا سابقا أيضاً في سجون الاحتلال فخص الرئيس الأسد برسالة قال فيها: «إنه لا يوجد رئيس في العالم يخاطب أسيراً من أبنائه داخل سجنه عند العدو الصهيوني البغيض سوى الرئيس الأسد حفظه ورعاه من كل سوء».
نصر لفت إلى أن معاملة الكيان الصهيوني مع الأسير المقت سيئة جدا، مشيراً إلى أن هذا الكيان هو غاصب وبالتالي لن يعامل الأحرار إلا مثل هذه المعاملة، وبين أن عائلة المقت لم تجتمع مكتملة على مائدة طعام منذ عام 1967 نتيجة وجود أحد من أفراد الأسرة في سجون الاحتلال سواء الأب أو الأخت وحاليا صدقي.