أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن سوريا في إعادة هيكلة علاقاتها الاقتصادية، ستعطي الأولوية للشركات الروسية.
وأضاف المعلم خلال اللقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم، أن الهدف من زيارته لروسيا هو الارتقاء بالتعاون التجاري والاقتصادي مع روسيا، إلى مستوى يقابل حجم التعاون السياسي العسكري بين البلدين.
وقال: "زيارتي كانت مخصصة لحضور الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية الروسية السورية وأغتنم هذه الفرصة، لأؤكد لصديقي العزيز /وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف/ أن الغرض من زيارتي والهدف من عملنا، هو الارتقاء بتعاوننا التجاري والاقتصادي إلى مستوى يضاهي التعاون السياسي والعسكري. لقد اتخذ الرئيس بشار الأسد قرارا حازما، بإعطاء الشركات الروسية الأولوية في سوريا، لأن روسيا دون سواها، وبفضل قرار الرئيس فلاديمير بوتين، وقفت جنبا إلى جنب مع سوريا في الحرب ضد الإرهاب".