وصف موقع تسيستي وباماتكي الإلكتروني التشيكي المختص بالسياحة مدينة دمشق بأنها قلب العالم.
وقال الموقع في تقرير له عن مدينة دمشق ومعالمها الأثرية: إن تاريخ هذه المدينة العريقة وآثارها يعدان من أهم المعالم الحضارية الإنسانية وهو ما دفع منظمة اليونيسكو لوضع الوسط التاريخي لها ضمن سجلها الخاص بأهم آثار العالم.
وعرض التقرير لتاريخ دمشق الموغل في القدم وأشار إلى أن أولى الكتابات عنها ظهرت في الألفية الخامسة قبل الميلاد الأمر الذي يجعلها من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم.
وقدم التقرير لمحة عن جمال وعراقة العديد من آثار دمشق ومنها قصر العظم وقلعة دمشق والجامع الأموي ومحطة الحجاز وباب شرقي وباب توما منوها بالأهمية التاريخية لهذه المدينة ودورها الحضاري على الصعيد العالمي.