وجاء قرار الجيش التونسي تحسبا لأي موجات نزوح قد تتجه نحو تونس نتيجة احتدام المعارك بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مصدر عسكري فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ"سكاي نيوز عربية" إن "تعزيزات أمنية جاءت من مناطق أخرى من تونس لدعم جهود التفتيش على بوابات العبور تحسبا لدخول أسلحة".
وتأتي هذه الخطوة في سياق انتشار أمني جديد في تونس لتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية، التي تحلّ بعد أيام.
وتتركز هذه الإجراءات في المناطق السياحية بالجنوب التونسي مثل جزيرة جربة ومدينة جرجيس جنوب شرق اللتان تشهدان إقبالا متزايدا للسياح، خاصة الجزائريين.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أعلن في وقت سابق من ديسمبر الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب طرابلس من قبضة الميليشيات.
وتمكن الجيش من إحراز تقدم خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أعلن سيطرته الكاملة على طريق المطار، ومنطقة خزانات النفط، إلى جانب جسري الفروسية ومعسكر النقلية.
وأكد الجبيش الليبي أنه سينهي معركة قلب طرابلس بطرد الميليشيات منها.
ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة فايز السراج.
(سكاي نيوز عريبة)