رأى وزير الدفاع الأمريكي، أن ليس مستبعداً ان تستمر الولايات المتحدة في تخفيض وجود قواتها في سوريا.
بيد أنه لا يمكن أن تخفض الولايات المتحدة عدد عسكرييها الموجودين في سوريا إلا عندما يرسل حلفاؤها الأوروبيون قواتهم إلى هذا البلد.
وزعم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر لوكالة "رويترز": "إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي إرسال 50 شخصا فقد أستطيع سحب 50 شخصا".
وبحسب إسبر، فإن الولايات المتحدة أتمت سحب قواتها من شمال شرق سوريا. وأشار إلى أن واشنطن تحتفظ بإمكانية إدخال وإخراج عدد قليل من العسكريين الأمريكيين، ولكن إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين الموجودين في المنطقة في المستقبل المنظور سيتراوح حول 600 شخص.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن بعدما بدأت تركيا عمليتها العسكرية، قراره بشأن سحب قوات أمريكية من شمال شرق سوريا. ثم أعلن قراره الآخر بشأن بقاء قوات أمريكية في شرق سوريا لخفر حقول نفطية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين اميركيين ان إدارة ترامب تدرس توسيعا كبيرا لوجودها العسكري في الشرق الأوسط الشهر المقبل.
واوضحت الصحيفة ان التوسيع يشمل ارسال 14 الف جندي مع معدات لمواجهة إيران بحسب الصحيفة التي اشارت ايضا الى ان مسؤولين اميركيين يشعرون، بالقلق من هذه الخطوة التي يمكن ان تثير هجوما اخر أو تضع المنطقة على مسار نزاع خطير، لا يمكن التنبؤ به.
غير ان البنتاغون، نفى صحة التقارير القائلة بان واشنطن تدرس ارسال 14 الف عسكري امريكي الى الشرق الاوسط.
ووصفت المتحدثة باسم البنتاغون أليسا فرا التقرير بانه غير صحيح وان الولايات المتحدة لن تبعث بقوات جديدة الى المنطقة لمواجهة ايران.