نحو 20 ألف بوري مدفأة يصنعها خلال العام الدراسي مشغل الإنتاج المعدني في قسم لحام وتشكيل المعادن بالثانوية المهنية الصناعية الأولى بمدينة درعا لتأمين حاجة مدارس المحافظة من مستلزمات التدفئة.
مدير الثانوية الصناعية محمد الغزاوي أوضح في تصريح لمراسل مجلة عمار جهماني أن الثانوية تضم مهناً وحرفاً متنوعة يمكن أن تكون موازية لعمل السوق وأن يكون الطالب المتخرج من هذه المهن رديفاً في إعادة الإعمار.
وبين أن مهنة لحام وتشكيل المعادن في الثانوية تقوم حالياً بتصنيع بواري المدافئ لصالح مديرية التربية حيث يتم تأمين مستلزمات التصنيع من خلال المديرية وتتم الصناعة بالتعاون ما بين الطلاب ومعلمي الحرف.
رئيس قسم لحام وتشكيل المعادن والمشغل المعدني في الثانوية الصناعية بدر الدين أبو حلاوة قال: تمتلك المديرية مشغل إنتاج معدني ينتج بواري المدافئ بمواصفات وجودة عالية وبكميات تكفي حاجة المدارس ويوفر ما نسبته 50 بالمئة في حال الشراء من السوق بشكل مباشر مبيناً أن بعض معدات المشغل بحاجة إلى التطوير والتحويل من نصف آلية ويدوية إلى آلية بما يزيد الطاقة الإنتاجية ويختصر وقت التصنيع.
وأكد أن الثانوية تعمل ضمن هذا التوجه في مجال تأسيس طلاب الصف الأول الثانوي وإخضاع طلاب الثاني والثالث الثانوي إلى تمارين إنتاجية بما يساعد في إعادة الإعمار وتحسين ظروف المعيشة من خلال إكساب الطلاب المهارات المناسبة ليكونوا قادرين على الدخول في سوق العمل.
الطالبان محمد أمين الحمد ومدين أبو حلاوة أشارا إلى أنهما يقومان بالتعاون مع معلمي الحرف بتصنيع بواري المدافئ مؤكدين أن العمل ضمن المشغل المعدني يفيد في مجال الحياة العملية والنظرية ويكسبهم مهارات يمكن من خلالها أن يعتمدوا على أنفسهم في المستقبل.
وقام المشغل في فترات سابقة بتصنيع خزانات المياه والمازوت لصالح المدارس بعد تأمين المواد الأولية من خلال مديرية التربية.
