كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن حيثيات زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، إلى القامشلي شمال شرقي سوريا.
وتحدث المعلم لـRT عن الزيارة في سياق إجابته عن سؤال حول الاتصالات بين الحكومة السورية وما يسمى "الإدارة الذاتية" الكردية و"قوات سوريا الديمقراطية" شريكتي الولايات المتحدة في منطقة الجزيرة السورية.
وقال المعلم إن مملوك قد زار القامشلي بالفعل، وكانت زيارته "للاطلاع على الترتيبات العسكرية والأمنية في تلك المنطقة".
وأكد أن المحادثات التي أجراها مملوك مع الأكراد "لم تصل إلى بعد سياسي بسبب تأرجح العلاقة بين الأكراد والأمريكيين حيث مرة يتخلون عن الأكراد ومرة أخرى يؤكدون لهم أنهم لن يتخلوا عنهم، فانقطعت المحادثات".
وأضاف: "لا توجد سياسة منهجية ثابتة لدى الأكراد لكي يقولوا إننا جزء من هذا الوطن ونريد العودة إلى حضن الوطن".
وكانت وكالة الأنباء "رووداو" الكردية قد أفادت، بأن مملوك اجتمع في 5 ديسمبر الجاري، مع "20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية" في مطار القامشي لبحث "تفعيل دور العشائر في مهام حماية البلاد وعدم الانغماس في دعم المجموعات المسلحة بمختلف تشكيلاتها".
وجاءت زيارة مملوك للقامشلي بعد أيام من إعلان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مع روسيا ينص على دخول هذه القوات بلدات عامودة وتل تمر وعين عيسى شمال شرق سوريا لإرساء الاستقرار في المنطقة.