مع استمرار عمليات الجيش السوري وحلفائه في ريف ادلب، غرد الرئيس الاميركي دونالد ترامب مدافعا عن الارهابيين هناك.
ترامب أظهر عدم معرفة بالوضع في ادلب من خلال قوله ان الالاف موجودون هناك بينما يوجد فيها ثلاثة ملايين شخص، اضافة الى دفاعه عن العملية التركية في سوريا. فيما يقول مراقبون ان صفقة تتم في الخفاء مع انقرة، ومساع لتعزيز سيطرة واشنطن على مصادر الطاقة في سوريا.
وكتب ترامب في تغريدته:"روسيا وسوريا وايران يقتلون او في طريقهم لقتل الالاف من الابرياء المدنيين في محافظة ادلب. لا تفعلوا ذلك. تركيا تعمل جاهدة لوقف هذه المذبحة".
لكن على ما يبدو فان الاميركيين على دراية بوضع ادلب اكثر من رئيسهم. "كايتلين جونستون" ردت على ترامب كاتبة:"لو ارادت الحكومة الاميركية الا تستعيد سوريا وحلفاؤها السيطرة على الاراضي السورية من القاعدة واتباعها بالقوة العسكرية، لما كان على الولايات المتحدة وحلفائها تسهيل سيطرة القاعدة على تلك المناطق في المقام الاول".
واكملت كايتلين ردها على ترامب وكتبت:"تشَكّي الادارة الاميركية من استراتيجية الرئيس الاسد وحلفائه في ادلب هو تماما مثل تمويل عصابة من السفاحين لاحتلال منزل جارك. وبعدها علنا تشقق ملابسك احتجاجا على اعتراض جارك بعنف على عدم شرعية تلك العصابة. لا تحب العنف؟ والسؤال لترامب. لا توجده بنفسك"