قامت مجموعة من تنظيم “داعش” الإرهابي بإعدام 19 شابا سوريا أثناء قيامهم برعي أغنامهم في بادية السبخة قرب منطقة الـ55 كم جنوب محافظة الرقة السورية.
وقال مراسل “سبوتنيك” بأن مجموعة مسلحة من فلول تنظيم “داعش” أعدمت ليل السبت 4 يناير/ كانون الثاني، 19 شاباً سورياً أثناء رعيهم لأغنامهم في بادية السبخة بريف محافظة الرقة السورية المرتبطة مع بادية محافظة حماة.
ووقعت المجزرة التي تتزامن مع تأكيدات أمريكية بمعاودة “داعش” نشاطه، وتأكيدات مقابلة بقرب انطلاق المقاومة ضد الوجود الأمريكي شرق سوريا، وقعت في منطقة تدعى بئر السبخوني والتي تبعد مسافة 30 كم جنوبي بلدة السبخة المحررة الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وقد تم إعدام الشبان الـ19 بعد أن قام مسلحو “داعش” بتكبيلهم وإطلاق الرصاص على رؤوسهم بشكل مباشر.
وأشار المراسل إلى أن جميع القتلى الذين تم إعدامهم يبلغون من العمر فوق 15 سنة، في حين قام مسلحو داعش بترك الأطفال مع ذويهم المقتولين، قبل أن يغادروا باتجاه عمق الصحراء باتجاه منطقة الـ55 كم.
وتبعد بلدة السبخة عن مركز مدينة الرقة 35 كم جنوب شرق، وباديتها (السبخة) مفتوحة على باديتي حماة ودير الزور المرتبطة بشكل مباشر مع منطقة الــ55 كم ومنطقة التنف الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي حيث مازال ينشط تنظيم “داعش” الإرهابي فيها.
وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش العربي السوري وقوات الشرطة السورية باشروا فور حدوث المجزرة بعملية تمشيط للمنطقة التي وقعت به الحادثة المروعة.
ونقل مراسل “سبوتنيك” عن مصادر طبية سورية بان الشبان المقتولين هم (محمد نور العساف وحمود ثائر الخلف وغازي الحميدي الموح وحسين تركي الموح وبسام خضر الشبلي ومحمد عواد الطراد وشقيقه فادي واحمد محمود الطراد وخالد محمد عبد الله الغبن وشقيقه يحيى وعواد خلف الغبن وجاسم محمد الشعلة ومحمد أحمد العبد الله وعواد حمدة الياسين وعبد جاسم الملحم وعبد الله حميد العلي وأشقائه حسام وعبد العزيز وحسين علي العلي).