كما باقي السلع الغذائية التي دخلت في مزاد الارتفاعات الجنونية التي طالت كل ماكان “يُمّشي” متطلبات العائلة السورية، أخذ سعر “الإندومي” بالارتفاع منذ قرابة الأسبوع.
فبعد أن كانت قطعة “الإندومي” تباع بسعر ١٠٠ ليرة سورية ارتفع سعرها إلى ١٢٥ ليرة، ليرتفع أيضاً خلال يومين إلى ١٥٠ ليرة، وتابع ارتفاعه حتى وصل إلى ٢٠٠ ليرة.
وبينما انتشر خبر هذا الارتفاع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تعليقات التهكم والسخرية كالمعتاد، ليقول أحدهم: “شو بدو ياكل البلد بعد هلق.. وكتب آخر :”يعني يا بتركب بالسيرفيس روحة رجعة يا بتاكل اندومي”.
وعلقت إحداهن “مبارح جبتا ب ٢٠٠ خلال ١٢ ساعة صارت ٢٥٠.. وقال منهم: خلص رح اسمع كلمة امي الاندومي مضرة.. وكتب آخر : شو هي أحسن من غيرها !”.
ولم يتوقف الأمر على “الإندومي المضرة بالصحة كما يقول البعض”، فمادة البيض التي لا يمكن غيابها عن أي منزل سوري لما تحتوية من قيم غذائية حلقت أسعارها ليص سعر الكرتونة إلى حدودى ٢٠٠٠ ليرة سورية، حسب استطلاع أسعار قام به تلفزيون الخبر.
ووصل سعر ليتر الزيت النباتي إلى نحو ١٥٠٠ ليرة سورية قابلة للزيادة في أي لحظة، وعلى اعتبار السيدة السورية تمتاز بنفس الطبخ عالي الجودة فوصل سعر كيس الأرز كيلو المصري منه إلى ٩٠٠ ليرة أما الإسباني فوصل إلى ١٢٠٠ ليرة سورية، حسب مابين بائع لتلفزيون الخبر.
ووصل سعر كيلو السكر الذي تحتاج العائلة منه قرابة الكيلين خلال اسبوع إلى ٨٥٠ ليرة، ولسان حالهم يقول: “اتحلوا بالصبر”.
وفي حال قرر المواطنون تتفيث همومهم “بسحبة سيكارة” فالأمر ليس كما يتوقعون، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر علبة أي نوع دخان ٢٠٠ ليرة فوق سعرها الأخير الذي ارتفع منذ نحو الشهرين.
ويقول التجار تعقيباً على هذا الارتفاع: “إن ارتفاع الأسعار متعلق بارتفاع صرف الدولار، بينما يتساءل المواطنون المنكوبون “الدجاحة عنا صارت تفقس دولار !؟” ووجبة “البلد” شو علاقتها بالدولار!؟.