أكد رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية محمد حسين باقري أن أي عمل أميركي شرير جديد سيواجهه رد أكثر حزما في الوقت الذي اعلن مصدر في حرس الثورة الإيراني أن 80 جندياً امريكياً على الأقل قتلوا في الضربة الصاروخية على قاعدة عين الأسد.
وقال باقري في تصريح اليوم إن “عملية استهداف قاعدة عين الأسد الأميركية فجر اليوم تمثل جانبا من القدرات العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية”.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن إيران “لا تسعى إلى الحرب… ولكن أي اعتداء اميركي آخر سيواجه برد أشد”.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع في استخبارات حرس الثورة الإسلامية أن ” 80 أميركيا على الأقل قتلوا في استهداف حرس الثورة الإسلامية لقاعدة عين الاسد الأميركية”.
وأضاف المصدر أن الهجوم تسبب بأضرار جسيمة لعدد من الطائرات دون طيار والمروحيات والعديد من المعدات العسكرية في القاعدة لافتا إلى أن 15 صاروخا أصاب قاعدة عين الأسد ولم يتم اعتراض أي منها بواسطة نظام الرادار للجيش الأميركي.
واشار إلى أنه تم تحديد 100 هدف في المنطقة لأميركا وحلفائها وهي تحت الرصد والمراقبة.
إلى ذلك أوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدايي أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات حرس الثورة الإسلامية على قواعد الجيش الاميركي في العراق هو دفاع مشروع امام الاعتداء الأميركي مضيفا ان هذه العمليات يقرها ميثاق الأمم المتحدة كما تقرها القوانين الدولية.
من جهته قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي سيد حسين نقوي حسيني ان الهجوم الصاروخي لحرس الثورة يمثل ردا على الجرائم الأميركية مضيفا “حذرنا الدول الحليفة لأميركا في المنطقة من تسخير أرضها لضرب إيران حيث سيكون ردنا وفق ميثاق الأمم المتحدة”.
وبين نقوي حسيني إن “مزاعم أميركا حول قبتها الحديدية وعدم قدرة أحد على اختراقها تحطمت من خلال انتقام إيران”.
وأعلنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني اليوم استهداف قاعدة عين الأسد غرب العراق والتي تتواجد فيها قوات أميركية بعشرات الصواريخ البالستية وذلك ردا على جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ورفاقه.