عمت الفرحة عدة مدن عراقية وسورية ابرزها في البصرة والنجف الاشرف ومدينتي حلب واللاذقية بالرد الايراني على الحماقة الاميركية التي ارتكبتها بحق الفريق قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ووزع الاهالي الحلوى تعبيرا عن السعادة التي غمرت قلوب المواطنين بعد الضربة الموجة التي وجهتها طهران الى قاعدة عين الاسد الاميركية.
وقبل مواراة جثمان الشهيد الفريق قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب شرق ايران وابو مهدي المهندس في مدينة النجف الأشرف عقب مراسم تشييع ضخمة جاء الرد الايراني بقصف قواعد عسكرية اميركية في العراق الذي توعدت به طهران والشعوب العربية والاسلامية.
وقال احد العراقيين ان " الكل اليوم يدعوا الى ضربة انتقامية ضد امريكا وخروج القوات الامريكية من العراق".
وقال اخر ان "سيكون الرد عنيف على الامريكان"
الرد الايراني اثلج قلوب الغاضبين من اهالي البصرة والنجف من الحماقة الاميركية في اغتيال الشهداء القادة.
وقال احدهم "نحن اليوم نشعر بالفرح الكبير وقد بدء الهجوم على المعتدين الغاشمين".
حجم القصف الايراني كان له وقعه على اهالي مدينه حلب شمال غرب سوريا من خلال توزيع الحلوى تعبيرا عن الفرح من الثار الايراني للشهداء القادة.
وقال مواطن سوري "الرد العين بالعين والسن بالسن هم المعتدون ونحن ندافع عن نفسنا"
وقال اخر "سيدفع الامريكان ثمن هذه الحماقة بانهم سيخرجون من بلادنا".
الفرحة خميت ايضا على الجماهير في مدينة اللاذقية
وقالت مواطنة سورية ان " الشهيد قاسم شهيد الوطن شهيد العالم باجمعه والعمل الذي عمله بسوريا لم يعمله قائدا في العالم ".
وقال اخر " هذا العمل الغادر الجبان يجب ان تدفع امريكا ثمنه ولن يكون اقل من اخراج امريكا من المنطقة ".
و كان طهران قد قصفت القواعد الاميركية في العراق مخلفة خسائر فادحة في الارواح والعتاد وهذا ما دفع بالرئيس الاميركي الى اعلان الهزيمة والدفع باتجاه الحوار مع طهران بشان الملف النووي الايراني.