استغل العديد من مقاتلي المجموعات السورية المسلحة الموالية لتركيا، عملية نقلهم من سوريا إلى ليبيا، ليقوموا بالفرار من مراكز القتال التي وضعوا فيها إلى ليبيا ويلجؤوا إلى الدخول لإيطاليا عبر وسائل التهريب.
ونقل “المرصد المعارض” أن “17 مقاتلاً وصلوا بالفعل إلى إيطاليا، بعد أن استغلوا المبالغ المالية التي دفعت لهم من تركيا لتأمين وسائل التهريب لهم”.
وأضاف المرصد أن “العديد من المقاتلين الآخرين يعملون على التوجه إلى ليبيا أو الجزائر، عبر استغلال عمليات نقلهم من سوريا كجسر عبور يوصلهم إلى منتصف الطريق”.
وبعد أن استغل الاحتلال التركي الفصائل المسلحة التابعة لها في سوريا، وحولهم إلى مرتزقة يأمرون بأمره، يظهر أن “السحر انقلب على الساحر”.
وما هو واضح أن أعدادا كبيرة من المسلحين كان هدفهم من قبول الانتقال إلى ليبيا هو تسهيل عملية هروبهم إلى إيطاليا، ليكون التركي أمن لهم بذلك نصف الطريق.
يذكر أن عمليات نقل مقاتلي المجموعات السورية المسلحة الموالية لتركيا من سوريا إلى ليبيا ما زالت مستمرة، وبلغ عدد الواصلين نحو 2400 مسلح، مع تجهيز 1700 آخرين في معسكرات التدريب جنوب تركيا.