أميرحامد ابٌ لأربعةِ بنات مخطوف منذُ 11-01-2014 على يد استخبارات مايسمى بوحدات حماية الشعب الكردي الـ YPG من منزلِهِ بمدينة الدرباسية وبشهودٍ وكامل الاثباتات التي تملِكُها عائلتَهُ.
وقالت الاسرة في بيان لها انه بعد ستة سنوات لم تتلقى عائلته اي رد بالرغم من الصعووبات التي تعاني منها اسرته مع اربعة اطفال وام معاقة الذين لا زالوا ينتظِرونَ خبراً عنهُ.
وبهذا الخصوص صدر بيان عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية اكدت من خلاله الحركة: إننا كعائلة الناشط في الحراك السلمي أمير حامد نرفض ما ورد في البيان جُملةً وتفصيلاً، لأننا ومنذُ مُطالبتنا بمصير ابننا كانَ هؤلاء هم أنفسهم من يتحكمون في المدينة.
وقالت اسرة حامد إنَّ ما هو وارد في البيان والادعاء المُبطن بأنَّهُم ضحايا، فإنَّنا نعتبر ابننا لا زالَ على قيد الحياة، لحين تقديم الوثائق والأدلة القاطعة عن مصيرهِ، لذلك فأنتُم قانوناً مسؤولين عن حياتِهِ كما اعترفتُم، ونُطالب بالإفراج عنهُ وعن بقية المُختطفين.
إنَّنا في الوقت نفسِهِ نُطالب مُنظمات حقوق الإنسان والمُجتمع الدولي، التي لم تتوانى يوماً عن مثلِ هذهِ القضايا، بالوقوف إلى جانبِنا، حمَّلنا ولا نزال نُحمل تلك الجهات كاملة المسؤولية التي لم تُحرك ساكناً في بداية الأمر للكشف عن مصير ابننا.
وقالت الاسرة : إننا لن نرضىَ دون مُحاكمة المُجرمين، الذين أقدموا على اختطافِهُم وارتكابِهُم ذاك الفعلِ العمل الشنيع باسكات كُل صوت حُر، هذا التصرُف المُنافي لكُلِ القوانين والأعراف الدولية.
