جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي رفض بلاده إعلان الأوروبيين تفعيل آلية فض النزاع في الاتفاق النووي مؤكدا أنه “غير مقبول على الإطلاق”.
وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم إن “إيران عدلت من التزاماتها في إطار الاتفاق النووي نظرا لعدم التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها” مضيفا إن “ما يهمنا من الأوروبيين هو الفعل وليس القول”.
وشدد موسوي على أن الخطوة الخامسة من تقليص الالتزامات بموجب الاتفاق هي الأخيرة وإذا لم يتجاوب الأوروبيون فستقوم طهران بإجراء قوي ومختلف موضحا أن بلاده لم تغلق باب التفاوض مع الدول الأوروبية والكرة الآن في ملعب هذه الدول مذكرا بأن طهران قدمت مقترحات للأوروبيين للخروج من الأزمة الراهنة في الاتفاق النووي وتأمل ألا يخضعوا للضغوط الأمريكية.
وكان مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حذر أمس الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا من تنفيذ آلية فض النزاع في الاتفاق النووي مؤكدا أن طهران ستدافع عن مصالحها وتخفض مستوى علاقاتها مع هذه الدول إن لم تكف عن ممارساتها العدائية ضد إيران.
وحول استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق ردا على جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه قرب مطار بغداد قال موسوي “أعلنا مسبقا أننا سنستهدف أي نقطة ينطلق منها الاعتداء علينا وقصفنا قاعدة عين الأسد كمنطلق كما أبلغنا السلطات العراقية بذلك” مجددا رفض طهران التدخل في الشأن العراقي من قبل أي جهة كانت.