اندلع اقتتال مسلح جديد بين المجموعات المسلحة الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي سوريا، حيث اندلعت اشتباكات بين كل من فصيلي ارهابيي “أحرار الشام” و”أحرار الشرقية”، على طريق الراعي بالقرب من مدينة الباب.
ونقل موقع “المرصد السوري المعارض” أن “الخلاف بين الفصيلين غير معروف السبب، والاشتباكات بينهما أدت لمقتل وجرح عدد من الطرفين”.
ويأتي هذ الاقتتال بعد يومين من اندلاع آخر بين فصيلين مواليين لتركيا أيضاً، حيث اندلعت اشتباكات بين ما تسمى “الفرقة التاسعة” وما تسمى “الجبهة الشامية”، بالقرب من مدينة جرابلس بريف حلب.
وبين الموقع أن الاقتتال المذكور هو “نتيجة خلاف بين الفصيلين حصل على المعبر الحدودي مع تركيا، وأدى لمقتل عنصر من “الجبهة الشامية” خلال اشتباكات حصلت”.
وأضاف الموقع: “على أثر ذلك انطلقت حشود ومؤازرات عسكرية من عدة مناطق للقتال مع “الفرقة التاسعة”.
وفي السياق ذاته، قتل 4 مسلحين من “فرقة المعتصم” التابعة لتركيا أيضاً، جراء عملية اغتيال طالتهم من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجدهم على أحد الحواجز عند مدخل مدينة عفرين، بحسب ما ذكره المرصد.
وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي حالة ضعف أمني كبيرة، تكثر فيها أعمال الاغتيالات والاشتباكات بين الفصائل المتناحرة، الأمر الذي يؤدي لسقوط عدد من المدنيين الذين يعانون أيضاً من الممارسات التي ترتكبها تلك الفصائل بحقهم عبر فرض أتاوات عليهم ، بالإضافة للاعتقالات التعسفية وحوداث الخطف والابتزاز.