عاد اليوم عشرات المواطنين من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية في ريف حلب الشرقي عبر ممر التايهة إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكر مراسل سانا في حلب أن 90 شخصا وصلوا إلى ممر التايهة بريف حلب الشمالي الشرقي وتم نقلهم بحافلات حيث استكملت الجهات المختصة بياناتهم وسوت أوضاع عدد منهم وقدمت لهم كل التسهيلات ليعودا إلى ممارسة أعمالهم الاعتيادية.
وبين عضو لجنة التسوية عماد الدين غضبان أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين عودتهم بيسر وسهولة إلى منازلهم تمهيدا لممارسة حياتهم الطبيعية بشكل فاعل ومنتج في المجتمع للمساهمة بإعادة الإعمار وبناء الوطن.
من جانبه أوضح عبد الله الحسين أحد وجهاء منبج أن عمليات التسوية مستمرة وأنه يتم تقديم كل التسهيلات من أجل عودة جميع المهجرين إلى مناطقهم الآمنة بعد تأمين الجهات المعنية والمختصة الظروف المناسبة وإعادة الخدمات الأساسية في مناطقهم التي تهجروا منها بسبب الإرهاب.
وعبر عدد من العائدين في تصريحات للمراسل عن سعادتهم بالعودة إلى منازلهم وأرضهم في ظل الأمن والأمان الذي فرضه الجيش العربي السوري بعد طرده الإرهابيين وتطهير معظم أراضي المحافظة من رجسهم.
وكان الآلاف من المهجرين بفعل الإرهاب عادوا العام الماضي إلى قراهم وبلداتهم في مختلف المناطق وهم اليوم يمارسون حياتهم الطبيعية ويعملون في أراضيهم التي حاول الإرهاب حرمانهم منها وذلك في إطار الجهود الحكومية لإعادة المهجرين بفعل الإرهاب إلى مناطقهم.