أكد معاون وزير التموين السوري رفعت سليمان أنه ستتم معالجة الحالات الاجتماعية الخاصة التي لا يمكنها الحصول على البطاقة الذكية كالمطلقات والأرامل والطلاب، من خلال طرح بطاقة فردية وهي خاصة للأشخاص المقيمين بعيداً عن الأسرة.
وبيّن أن المواد التي ستوزع عبر البطاقة الذكية في صالات “المؤسسة السورية للتجارة” ستكون متوفرة أيضاً ضمن الأسواق ويمكن الحصول عليها لكن بسعر مختلف، وبذلك ستكون الخيارات مفتوحة للجميع.
ولفت معاون الوزير إلى أن الغاية الأساسية من أتمتة توزيع بعض المواد الغذائية هو التدخل الإيجابي، وتحويل اتجاه التجار والباعة لتخفيض أسعار منتجاتهم، أو البيع بأسعار مماثلة لأسعار السورية للتجارة.
وأضاف، أن المؤسسة لن تبيع المواد المحددة (الأرز والسكر والشاي) بأقل من التكلفة، بل سيكون هناك هامش ربح بسيط عليها، وهناك خطة لإضافة مواد أخرى مستقبلاً.
وتنوي “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” بدء توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية (المستخدمة لشراء الغاز ومازوت التدفئة) مطلع شباط / فبراير 2020، وذلك في صالات السورية للتجارة.
ويحق لكل فرد كيلو سكر، وكيلو رز و200 غرام شاي شهرياً، على ألا تتجاوز الكميات عبر البطاقة الواحدة 4 كيلو سكر، و3 كيلو رز، وكيلو شاي، مهما بلغ عدد أفراد الأسرة المسجلين عليها.