جهود كبيرة يبذلها نادي السلام للرياضات الخاصة لاستقطاب لاعبين جدد ورفد النادي بالمواهب المميزة التي من شأنها تطوير واقع الرياضات الخاصة وتحقيق الهدف المرجو منها والمتمثل في دمجهم بالمجتمع وتغيير واقعهم نحو الأفضل.
ويبلغ عدد الأعضاء المنتسبين للنادي من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية إضافة إلى مصابي الحرب من عسكريين ومدنيين 311 عضواً يمارسون رياضات القوة البدنية والسباحة والعاب القوى وكرة الطاولة والريشة الطائرة وكرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الطائرة بوضعية الجلوس وكرة القدم للصم وكرة الهدف للمكفوفين وشطرنج المكفوفين.
رئيس النادي غسان أبو صلاح كشف في تصريح لمراسلة سانا الرياضية أن الرياضات الخاصة بحمص حافظت على تطور مستواها الرياضي منذ تأسيس الاتحاد السوري لرياضة المعوقين عام 1987من خلال مشاركتها بالبطولات المحلية والخارجية وتمكن لاعبو حمص من حصد الميداليات والمراكز الأولى على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.
وتطرق إلى الصعوبات العديدة التي تعترض النادي ومنها عدم وجود الدعم المالي المستمر وقلة التجهيزات وقلة الكوادر التدريبية التطوعية المؤهلة للتعامل مع هذه الشريحة من الرياضيين وعدم وجود مراكز تدريبية بالنادي مؤكداً أنه رغم الصعوبات فإن رياضيي النادي يواصلون تألقهم بجميع الألعاب حيث كان عدد من لاعبيه ضمن عداد المنتخبات الوطنية التي أحرزت الميداليات في العديد من البطولات ورفعت علم الوطن عالياً ومن ضمنهم مصابو الحرب المنتسبون حديثاً للنادي.
وختم أبو صلاح حديثه بالتأكيد على أهمية تأمين المعالجة لجميع اللاعبين المنتسبين للنادي وتكريمهم بعد كل إنجاز رياضي وتأمين دخل مالي ثابت للنادي وتأهيل جميع الكوادر الرياضية والفنية والإدارية العاملة بمجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء فريق عمل خاص بجرحى الحرب من مدنيين وعسكريين ووضع الأسس لاستقطابهم.