اتفق العسكريون الروس مع نظرائهم الأمريكيين على فتح معبر الصالحية في محافظة دير الزور في شمال سوريا، والذي أبقته القوات الأمريكية مغلقا لعدة أشهر.
وحال إغلاق المعبر دون عودة عشرات العائلات في الجزء الشرقي من هذه المحافظة، ولم تتمكن من العودة إلى مدينتها الرئيسية دير الزور.
وقال رئيس اللجنة السورية للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في محافظة دير الزور، عبد الله شليش، اليوم الخميس، في تصريح صحفي: "على الجانب الآخر، هناك العديد من العائلات التي لم تتمكن من القدوم إلى هنا. لقد فروا بسبب الحرب ولم يتمكنوا من العودة بسبب تدمير البنية التحتية. لقد تم الآن استعادة كل شيء، لكن يجري منعهم تحت ذرائع غير موجودة".
في الوقت نفسه ، تم تدمير 85% من مدينة دير الزور، بسبب الضربات الجوية التي شنها مايسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ووفقا للعسكريين الروس، فإن السلطات المحلية مستعدة لإعادة بناء المدينة من تلقاء نفسها، ولكن لا يوجد ما يكفي من الناس لهذا الغرض.
وبحسب رئيس المركز الروسي للمصالحة، سيرغى جمورين، فقد تم عزل العشرات من سكان دير الزور عن منازلهم. وقال في حديث مع الصحفيين: "إنهم يريدون العودة إلى منازلهم، وإصلاحها، وتربية الأطفال، والعمل في الزراعة. وفتح هذا الممر الإنساني سوف يحل كل هذه المشاكل وسيعود الناس إلى الحياة السلمية".
ها وقد أخلت القوات الأمريكية، قاعدتها في خراب الجير الواقعة في منطقة المالكية بالقرب من الحدود السورية العراقية التركية بعد نحو ستة أشهر من تواجدها في القاعدة شمال شرق الحسكة.