باسل خياط مثّل فأبدع وأسر المشاهدين، فأقنعهم بأدواره فلُقّب بجوكر الدراما نسبة للأدوار المتعدّدة، المركبة والصعبة التي جسدها، أوصلته إلى شهرةٍ عربيةٍ وعالميةٍ.
إسمه ارتبط بالروقي والإحتراف والثقافة الفنية، أما بين حياته الخاصة والمهنية، فهو يعرف جيداً الفصل بينهما من دون أن تؤثر الواحدة على الأخرى.
وُلدَ باسل خياط في حيّ شعبيّ في شارع بغداد يوم 29 آب/أغسطس عام 1977، وتربى في كنف عائلة فنية وكان والده يولي إهتماماً كبيراً في مجال الفن، وكان يصطحبه الى سينما خاصة بالأطفال، وذلك ترك فيه أثراً كبيراً في مستقبله المهني، إذ قاده الى مهنة التمثيل.
ومنذُ سنّ الثامنة شارك في مسرح الأطفال مع حمزة أبو علي، ضمن فرقة كشفية تنظم فقرة تمثيل ومسرح في نشاطاتها.
المفاجأة أن المعهد العالي للفنون المسرحية رفضه عندما تقدَّم لاختبارات القبول لأوّل مرّة، ولكنه قُبل في العام التالي بعد أن أثبتَ نفسه أمام اللجنة، وقد تَخَرَّج في الدفعة نفسها مع زملائه قصي خولي، وسلافة معمار، ونادين تحسين بيك.
باسل خياط وعمليات التجميل ومرضه النادر
كشف باسل خياط أنه لم يجر يوماً عمليات تجميل في وجهه، إنما نصحه طبيبه التجميلي الخاص بأن يجري عملية لفكه السفلي ليصبح متناسقاً أكثر مع وجهه، وكانت هذه العملية الوحيدة التي أجراها باسل في وجهه.
وتحدّث أيضاً أنه أصيب بحمى بحر الأبيض المتوسط، وهو مرض نادر جداً لا شفاء تاماً منه، وأنه يأخذ علاجه في الفترة التي تظهر فيها أعراض المرض في المفاصل والبطن وصداع في الرأس، لكنه إستطاع أن يتعايش معه.
كما أشار في أحد لقاءاته الى أنه يزور الطبيب النفسي، حين يشعر بأمور غريبة لا يعرف عنها من أجل الإطمئنان على صحته النفسية، خصوصاً بعدما شعر بالحزن حين إنفصل عن إحداهنّ، وأكد أنه لا عيب في زيارة الطبيب النفسي وهذه النظرة يجب أن يتجاوزها المجتمع الشرقي، الذي يعتبر أن زيارة الطبيب النفسي هي فقط للمجانين.