دمشق (مجلة عمار جهماني) 01/05/2020 - للشهيد القائد قاسم سليماني علاقة جهادية كبيرة تربطه بالشعب السوري، حيث حارب الإرهابيين منذ بداية الحرب على سورية، وتمكن من خلال إشرافه على المعارك من تحرير العديد من المدن والمحافظات السورية، وترك بصمته في كل ساحة حرب، لن ينسى فضلها السوريون.
مع بداية الحرب على سوريا قام الشهيد اللواء قاسم سليماني بتقديم المساعدة في محاربة الجماعات الإرهابية.. حيث شرع على الفور ببناء قوات داعمة للجيش السوري عرفت لاحقا بقوات الدفاع الوطني.
وكان مشرفا شخصيا على الكثير من المعارك.. بدأها في منطقة القصير بريف حمص، وأشرف على هزيمة المسلحين في باباعمر.. تلك المنطقة التي كانت بمثابة غرفة للعمليات التي كانت تعمل للسيطرة على العاصمة.
وكان حاضرا ومشرفا شخصيا على معارك ريف دمشق الشمالي الغربي، خاصة معارك القلمون، كما شارك في معارك حماة وريفها.
وفي جبال الساحل السوري ضد أعتى الإرهابيين الذين جاؤوا من كل دول العالم، ومع تعاظم خطر داعش عام 2015، جهز لقتاله وخاض معارك الشرق السوري، وعمليات البادية، رغم خطورتها وصعوبتها، ووصل إلى البوكمال قبل أن يصلها الأميركان.
جنوبا أطلق الحاج قاسم المقاومة الشعبية في الجولان، وكان حاضرا في معارك درعا القريبة من العدو الإسرائيلي، وعلى مرأى من أعين العدو أوجع الإرهابيين الذين انسحبوا أمام تقدم الجيش السوري وحلفائه بشكل متسارع.
الكثير من بطولات وانتصارات هذا الرجل الفذ ستبقى طي الكتمان، يعلمها جيدا الأعداء الذين اختبروه في ساحات الحرب، وذاقوا مرارة الخسارة على يديه.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...