اكدت مصادر في المعارضة السورية عن مقتل شاب، قبل أيام، وهو من قرية برشم بالقرب من مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وكشفت تلك المصادر لـ”وكالة أنباء آسيا” إن مسلحَين مجهولَين كانا يستقلان دراجة نارية، يعتقد أنهما من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي يقفان وراء عملية قتل الشاب الذي “يتعاطى أعمال السحر والشعوذة” .
ومع تزايد عمليات الاغتيال؛ وسقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات سورية هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى مدينة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 416 شخص.
وكان “المرصد السوري” قد رصد اغتيال هذه الخلايا لـ 135 مدنيا، من بينهم 8 أطفال و5 نساء في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 277 مقاتلاً من “قوات سوريا الديمقراطية” بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي.
كما أحصى “المرصد السوري” سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.