ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، تصريحات الامين العام لحلف الناتو في تبرير اغتيال قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الشهيد قاسم سليماني من قبل اميركا دون الاهتمام بمبادئ وقواعد القوانين الدولية.
وقال موسوي في تصريح له يوم الاربعاء: ان اداء هذا الحلف العسكري والذي يعد أكبر اعضائه دولة ارهابية على الصعيد العالمي أي النظام الاميركي، لم يحقق خلال الاعوام الاخيرة اي انجاز سوى الدمار والحروب وزعزعة الامن لشعوب المنطقة والعالم.
واضاف، ان تبرير الخطوة الاميركية المتمثلة بعملية الاغتيال الغادرة للقائد سليماني، انما هو تجاهل لدور هذا القائد العظيم في المكافحة الحاسمة والمصيرية للارهابيين والقضاء على داعش وإزالة خطر هذا التنظيم الارهابي الوحشي عن المنطقة واوروبا.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية تبرير العمل الارهابي والاخرق الذي قام به العضو الاكبر في الناتو امام انظار العالم المذهولة والقلقة في اغتيال مسؤول عسكري ايراني رفيع المستوى ومدعو من قبل الحكومة القانونية العراقية ، هو بمثابة الاستهزاء بالراي العام العالمي من قبل امين عام الناتو.
واعرب موسوي عن الاسف لتحول الناتو الى اداة لتبرير ممارسات الولايات المتحدة وبعض حلفائها الاوروبيين في الوصول الى اهدافهم السياسية المقيتة في المنطقة وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بان الامن يعود للمنطقة حينما تنتهي الانشطة الارهابية لقوات دول آتية من خارج المنطقة تنشط بعضها تحت لواء الناتو وتسليم مهمة توفير امن المنطقة لحكومات دولها.
وكان قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس قد استشهدا مع عدد من رفاقهما في هجوم جوي اميركي غادر بطائرة مسيرة حين خروجهما من مطار بغداد فجر الجمعة