أقرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مجددا بارتفاع عدد إصابات جنودها إلى 110 جراء الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة عين الأسد غرب العراق في الثامن من الشهر الماضي رداً على جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة الليلة الماضية ونقلته وكالة فرانس برس “تم تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات دماغية” مضيفا إن “35 جنديا نقلوا إلى المانيا لمزيد من التقييم ولاحقا تم إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أقرت في العاشر من الشهر الجاري بإصابة 109 من جنودها نتيجة الضربة الصاروخية الإيرانية مكذبة من جديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نفى وقوع أي إصابات.
ووفقاً لمراقبين فإن ادعاء ترامب عدم وقوع أي إصابات في صفوف قواته جراء الضربة الإيرانية يأتي في محاولة منه لامتصاص غضب الأمريكيين على سياساته المتهورة حيال طهران عبر النفي أولاً ومن ثم الإعلان عن خسائر القوات الأمريكية تدريجياً.