قالت قناة "سي إن إن تورك" إن "المدفعية التركية قامت بقصف مواقع للجيش السوري لتغطية تقدم قوات خاصة تركية ودبابات باتجاه المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية في إدلب".
وقال مصدر عسكري إن "الفصائل المسلحة تشن هجوما عنيفا على مواقع للجيش السوري في سراقب والنيرب بدعم من الجيش التركي" حسب تعبيرها.
إلى ذلك هنالك أنباء عن سقوط قذائف استهدفت مواقع للجيش السوري في محيط بلدة النيرب وسراقب في ريف إدلب الشرقي.
وتناقل نشطاء ومواقع سورية معارضة أنباء عن اعتداء صاروخي نفذته القوات التركية والفصائل المسلحة السورية الموالية لها استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري في محيط بلدة النيرب شرق إدلب.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر محلية إن "قصفا صاروخيا نفذته القوات التركية والفصائل على مواقع في بلدة النيرب بريف إدلب، بالتزامن مع احتشاد للقوات التركية والفصائل في أطراف قميناس وسرمين، وسط ترقب للبدء بعملية برية جديدة على النيرب، بعد أن كانت قد شنت عملية مشابهة قبل أيام أفضت إلى سيطرة مؤقتة على البلدة سرعان ما استعادتها القوات الحكومية".
وقال مسؤول تركي إنَ تركيا وروسيا تبحثان تسيير دوريات مشتركة كوسيلة للتوصلِ إلى اتفاقٍ من أجل وقفِ القتالِ ووقفِ نزوحِ المدنيين في منطقةِ إدلب السورية.
وقال المسؤول التركي الذي طلب عدمَ نشرِ اسمه؛ إنَ المحادثاتِ مع روسيا حققت تقدماً لكنها لم تتمخضْ عن قرارٍ نهائي.
وأشار المسؤول التركي إلى أن روسيا تصر على موقفِها بأنْ تنسحب تركيا من إدلب وتُخلي مواقع المراقبة التي أقامتها منذ البداية، لافتاً إلى أن الانسحاب من إدلب أو إخلاء مواقع المراقبة ليسا مطروحين للنقاش.