تمكن الجيش السوري أمس، من استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، مؤكدا استمراره في تقدمه الميداني.
وللمرة الأولى منذ نحو 8 سنوات، تعاد سيادة الدولة السورية على كامل الطريق الدولي الممتد من حلب شمال مروراً بحماة وحمص في الوسط، إلى دمشق ودرعا جنوباً، وصولاً إلى الحدود الاردنية، مع ما يعنيه هذا الأمر من اعادة انتعاش التجارة داخل المحافظات السورية أولاً، ومع الخارج في مرحلة لاحقة. فهذا الطريق هو الأطول في البلاد، ويبلغ نحو 432 كيلومتراً، ويعد ممراً أساسياً للاستيراد والتصدير.
هذا الانجاز، تبعه تقدم كبير في محاور ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، بعد عملية قضم وعزل تدريجي اسهمت بسقوط مناطق واسعة تحت قبضة القوات السورية من منطقة الليرمون شمالاً وصولاً إلى بلدة بيانون القريبة من بلدتي نبل والزهراء، ما ثبت احكام السيطرة على اوتوستراد غازي عنتاب من دوار الليرمون وصولاً لمنطقة تل رفعت ومرعناز.